ويستعمل التلبيخ بالأوراق المهروسة والمطبوخة بالحليب حتى تصبح كالعجينة لمعالجة البواسير الملتهبة. كما يستعمل مرهم الأوراق لمعالجة آلام النقرس في مفاصل الأصابع. ولعمل المرهم تمزج الأوراق الغضة بقليل من شحم البقر وتدق معا إلى أن يتم مزجها وتلين كالمرهم.
ب - من الداخل: يستعمل مستحلب الأزهار لمعالجة النزلات المسببة عن التعرض للبرد ومرض (الكريب) في بدايته، وكذلك الروماتيزم والتهاب اللوزتين. اما الزكام فيعالج باستنشاق بخار المستحلب. وكذلك تعالج آلام الاذن الناتجة عن البرد بادخال البخار بواسطة قرطاس من الورق (على شكل قمع) إلى داخل الاذن. ويسكن مستحلب الأزهار نوبات السعال الشديدة مهما كانت أسبابها.
ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة كبيرة إلى ملعقتين من الأزهار لكل فنجان واحد من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويشرب منه فنجان واحد ساخن (4 - 5) مرات في اليوم، ويستحسن إضافة قليل من عصير الليمون الحامض إلى المستحلب قبل شربه مباشرة.
أما الأثمار فيستعمل عصيرها الطازج (20) غراما منه يوميا لمعالجة الصداع وغيره من الآلام العصبية في الرأس والوجه ولمعالجة التهاب عرق النسا (اسياتيك) على أن يداوم على استعماله أطول مدة ممكنة.
وأما الأثمار المجففة المطبوخة مع السكر فاستعمالها يلين الباطنة ويزيل الامساك. ويمكن أيضا استعمال الأوراق الغضة كملين، وذلك بفرم (5 - 6) أوراق منها وغليها لمدة خمس دقائق في مقدار فنجان واحد من الماء، ويشرب من هذا المغلى فنجان في الصباح وثان في المساء. واتباع ذلك يوميا طيلة الربيع ينقى الجسم من السموم ويكسبه صحة ونشاطا (ينقى الدم).