إذا استعمل بكميات معتدلة كعصارة أو في السلطة، على الهضم وادرار الصفراء. وفي الجهاز البولي يدر الجرجير البول ويزيل الانصبابات أو التجمعات المائية المرضية في الجسم (أوزيما - انصباب.. الخ). والجرجير يدر أيضا الطمث - الحيض - ولذلك يستحسن ان لا تأكله الحوامل.
ويمكن تجفيف أوراق الجرجير وأغصانه بالطرق المعروفة واستعمال مستحلبها فيما بعد، ولكنه أقل فعالية من العصير أو اكل الجرجير الطازج.
ويعمل العصير بهرس النبتة وعصرها بالطرق المعروفة، ويؤخذ منه ملعقة كبيرة (1 - 3) مرات في اليوم مع الماء أو الحليب.
ولادرار البول يستعمل مغلى الجرجير، وذلك بغلي مقدار ثلاث حفنات جرجير مع بصلة كبيرة بيضاء في ليتر ونصف الليتر من الماء، واستمرار غليها حتى لا يبقى من السائل إلا ثلثه، وبعد تصفيته يشرب منه وهو فاتر، مقدار نصف فنجان في الصباح ونصف فنجان آخر في المساء.
أما مستحلب أوراق الجرجير الجافة فيعمل من ملعقة كبيرة من الأوراق وفنجان واحد من الماء بالطرق المعروفة.
وأخيرا يجب التنبيه إلى أن الحوامل والمصابين بتضخم الغدة الدرقية يجب ان يمتنعوا عن استعمال الجرجير، وان الافراط باستعماله بأي شكل كان غير صحي، ويسبب اضطراب الهضم وحرقة في المثانة والبول.