(ولكني انتبهت فكان حزني * على ما فاتني أسوأ لحالي) (وما خلق النساء بالبظر إلا * وبالا حيث كن على الرجال) (عذيري في الزنا من كل تيس * عتيق قد تمرد في الضلال) (يحسن لي الحلال فنحن طول * النهار إذا اجتمعنا في جدال) (وليس سوى الزنا همي ورأيي * فبيكار الخصي نيك العيال) (وفي النيك الحرام خزعبلات * قليلا ما تراها في الحلال) (وسرم مر مجتازا بأيري * كما صلى العشا والدرب خالي) (فقال له إلى كم تزدريني * وتكشف بالقبيح إلي بالي) (ولم تختار وصل الحر دوني * وتكرهني وتعرض عن وصالي) (ألم تر أن شكل البدر شكلي * وأن الحر معكوس الهلال) (تأمل تكتي فوقي وأني * الوهاد من الروابي والتلال) (فنكس رأسه أيري طويلا * وفكر في الجواب عن السؤال) (وفكر ثم قال له إذا لم * توفق للصواب فما احتيالي) (أبا الدراق ما للحر ذنب * إذا فكرت في عذري ولالي) (ولكني رأيت الحر فينا * يسام الخسف حالا بعد حال) (فيقطع أنفه طفلا وينشو * كبيرا وهو منتوف السبال) (ويلكم شدقه في كل وقت * بغير خصومة وبلا قتال) (وأنت فسيء الأخلاق جدا * كما تدري قليل الاحتمال) (بأول خاطر من غير فكر * تشرس من لقيت ولا تبالي) (ومدخلة لها ردف سمين * وخصر كالهلال من الهزال) (يؤذن في استها أيري أذان * الضحى ويقيم في وقت الزوال) (وتعصف ريح عصعصها شمالا * وهل ريح أرق من الشمالي)
(٨١)