(وأوينا إلى رحاب رحاب * لم نجد للعفاة عنها عدولا) الخفيف وله من تشبيب قصيدة (ولم أر لي يوم الرحيل مساعدا * على الوجد حتى أقبل الدمع مسعدا) (وكان دما فابيض منه احمراره * بنار التصابي حين فاض مصعدا الطويل أخذه من قول من قال (أرابك دمعي إذ جرى فحملتني * من الضر والبلوى على مركب صعب) (فلا تنكرن تلك الدموع فإنما * يبيضها تصعيدها من دم القلب) الطويل وللمعروفي بالفارسية في معناه (خون سيبد بارم بردورخان زردم * آرى سبيذ باشد خودل معد) وله من قصدية أخرى ذكر فيها حسن أيامه (كيف تقضي لي الليالي قضاء * يشبه العدل والليالي خصومي) (رب ليل قطعته في هوى الشعر * كأن الشعرى العبور نديمي) (فتأمل فلست في الخلق والخلق * المرادين بالذميم الذميم) (أنا من آلة الندى فلو أحضرتني * لم يعب نداماك خيمي) (يرتضى مشهدي ويؤمن غيبي * وأرى في الملم غير مليم) الخفيف ومن نوادر شعره قوله (لما أتيتك زائرا ومسلما * خرج الغلام وقال إنك نائم) (فأجبته أبلا لحاف نائم * هذا المحال وأنت عندي ظالم)
(٤٠١)