(وإذا دعوت مساعدا فهو المنى * سعد المحب وساعد الأحباب) (لولا التعلل بالرجاء تقطعت * نفس عليك شعارها الأوصاب) (لا يأس من روح الإله فربما * يصل القطوع وتحضر الغياب) الكامل إلى ههنا من كتاب الروزنامجه وقرأت للصابي فصلا يشتمل على ذكره وبيتين من شعره وهو قد شغل قلبي أيد الله سيدنا ما بلغني من تألمه من قدمه وأضر بي وبالأحرار انقطاعه بذلك عن مساعي كرمه وأقول له ما أنشدنيه علي بن هارون بن المنجم لنفسه من قصيدة كتب بها إلى أبي الحواري وقد وثبت رجله من عثرة لحقته (كيف نال العثار من لم يزل منه * مقيلا من كل خطب جسيم) (أو ترقى الأذى إلى قدم لم * تخط إلا إلى مقام كريم) الخفيف وقال في قدح أصفر (وقدح مورس السربال * من نقشه قبل المدام حال) (تحسبه ملآن وهو خال *) الرجز أخذ معنى قوله من (نقشه قبل المدام * حالي قريبه *) أبو محمد بن المنجم فقال من قصيدة في وصف دار الصاحب (وأبوابها أثوابها من نقوشها * فلا ظلم إلا حين ترخي ستورها) الطويل ولقد أحسن السرقة وجود اللفظ وزاد في المعنى
(١٣٦)