وفدادينهم وإن كانوا أهل حرب داروا إليها بالمنافقة وحركوا أيديهم حولها بالمجادلة على قدر طعامها وجوهرها وإن كانوا أهل علم تألفوا عليه إن كان طعامها حلوا ونحوه وإن كانوا فساقا أو كان طعامها سمكة أو لحما منتنا تألفوا على زانية.
وأما الطاجن: فربما دل على قيم البيت وربما دل على الحاكم والناظر والجابي والعاشر والماكس والسفافيد أعوانه وقد يدل على السجان وصاحب الخراج والطبيب وصاحب البط.
والحصير: دال على الخادم وعلى مجلس الحاكم والسلطان والعرب تسمى الملك حصيرا فما كان به من حادث فبمنزلة البساط.
وأما التحافه: فدال على الحصار والحصر في البول، وأما من حمله أو لبسه فهو حسرة تجرى عليه وتناله ويحل فيها من تلك الناحية أو امرأة أو مريض أو محبوس.
وأما الزجاج وما يعمل منه: فحمله غرور ومكسورة أموال والظرف منه آنية أو زوجة أو خادم أو غيرهن من النساء وكثرته في البيت دالة على اجتماع النساء في خير أو شر وأما العروة فمن تعلق بعروة أو أدخل يده