وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وجابر بن زيد والشعبي، ومحمد بن كعب القرضي وغيرهم (1).
فتوى المذاهب الأربعة في الصلاة على محمد وآله (ص) أما فتوى المذاهب الأربعة في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة فعند أبي حنيفة إمام الحنفية، ومالك بن أنس إمام المالكية أن الصلاة على محمد وآله في الصلاة سنة مشرعة، ومستحبة مندوبة كما صرح بهذا عبد الوهاب الشعراني في كتابه (الميزان) حيث قال بما نصه: ومن ذلك قول أبي حنيفة، ومالك: بأن الصلاة على النبي (ص) في التشهد الأخير سنة، مع قول الشافعي وأحمد في أشهر الروايتين أنها فرض فيه تبطل الصلاة بتركها (2).
أقول: بل عند المالكية تستحب الصلاة على النبي (ص) في التشهد الأول أيضا كما جاء في كتاب (الفقه على المذاهب الأربعة) بما نصه: وعند المالكية الصلاة على النبي (ص) في التشهد الأول مندوب على الأصح.... الخ (3) بل ذهب بعض فقهاء المالكية إلى وجوب الصلاة على النبي (ص) في الصلاة على ما في تفسير ابن كثير الدمشقي، وسنذكره لك بنصه (4).
أما الإمام محمد بن إدريس الشافعي إمام الشافعية فعنده أن الصلاة على النبي (ص) واجبة في الصلاة بالتشهدين الأول والأخير ومع آله. ولكن