الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٦٠
الأمور فنحن أفضل المخلوقين، وأشرف الموحدين، وحجج رب العالمين، فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا وقبض على عروتنا (1).
قال المسعودي: فهذا ما روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه... الخ.
وأقول: (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ([النساء / 71].
البحث الثالث اختصاص الخطاب بالمؤمنين، وحكمته وجه الله سبحانه وتعالى الخطاب في آية الصلاة على نبيه (ص) إلى المؤمنين خاصة، دون غيرهم من سائر الناس بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (.

(1) في التذكرة: ثم لم يزل ذلك النور ينتقل فينا، ويتشعشع في غرائزنا فنحن أنوار السماوات والأرض وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تقطع الحجج فهو خاتم الأئمة، ومنقذ الأئمة، ومنتهى النور وغامض السر، فليهنأ من أستمسك بعروتنا وحشر على محبتنا.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»