ديم عليه وإن قل (3).
فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد لنا حقيقة أن النفوس تمل، وعلينا أن نرفق بها في أن لا نكلفها ما لا تطيق، وأن نستديم على اليسير من المسنونات التي لا تنفر منها نفوسنا، وذاك أحب عند الله.
و - الرفيق من يرفقك على صلاح دينك:
عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام: إنما سمي الرفيق رفيقا لأنه يرفقك على صلاح دينك فمن أعانك على صلاح دينك فهو الرفيق (1).
فاختر لنفسك رفيقا يرفق بك على صلاح دينك ويعينك على تكامل سبيلك.
الرفق والايمان:
عن الإمام الباقر عليه السلام: من قسم له الرفق قسم له الايمان (2)، هذا يعني أن الرفق يفضي إلى الايمان.
وعن الإمام الباقر عليه السلام: لكل شئ قفل، وقفل الايمان الرفق (3) فمن كان رفيقا بنفسه وبالناس وبالحيوان كان قلبه منفتحا للايمان.