أكذب، فأكون قد خالفت رسول الله في ما دلني عليه. (1) 291. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من أعطيهن أعطي خير الدنيا والآخرة: قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، وبدنا على البلاء صابرا، وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا ماله. (2) 292. الإمام الباقر (عليه السلام): وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال وهو على منبره:
والذي لا إله إلا هو، ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له، وحسن خلقه، والكف عن اغتياب المؤمنين. (3) 293. رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزوجل: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا والآخرة جعلت له قلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله. (4) 294. عنه (صلى الله عليه وآله) - للحسن بن أبي رزين -: ألا أدلك على ملاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة؟ عليك بمجالس أهل الذكر، وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله، وأحب في الله، وأبغض في الله. (5)