والرفق أخوه، والبر والده. (1) 134. عنه (عليه السلام): تباروا وتواصلوا؛ فينسئ الله في آجالكم، ويزيد في أموالكم، وتعطون العاقبة في جميع أموركم. (2) 135. عنه (عليه السلام): اتقوا الله، وكونوا إخوة بررة، متحابين في الله، متواصلين متراحمين. (3) 136. قرب الإسناد عن بكر بن محمد: أكثر ما كان يوصينا به أبو عبد الله (عليه السلام) البر والصلة. (4) 137. الكافي عن جميل بن دراج عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن مما خص الله عزوجل به المؤمن أن يعرفه بر إخوانه وإن قل، وليس البر بالكثرة؛ وذلك أن الله عزوجل يقول في كتابه: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). ثم قال:
(ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (5)، ومن عرفه الله عزوجل بذلك أحبه الله، ومن أحبه الله - تبارك وتعالى - وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب. ثم قال: يا جميل، ارو هذا الحديث لإخوانك فإنه ترغيب في البر. (6) 138. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): عليكم بالقصد في الغنى والفقر، والبر من القليل