الجنة. (1) 147. سنن أبي داود عن أبي موسى: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) غير مرة ولا مرتين يقول: إذا كان العبد يعمل عملا صالحا، فشغله عنه مرض أو سفر، كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. (2) 148. عدة الداعي عن أبي موسى: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر، كتب الله له مثل ما كان يعمله. ثم قرأ: (فلهم أجر غير ممنون) (3). (4) 149. الإمام على (عليه السلام): إحسان النية يوجب المثوبة. (5) 150. عنه (عليه السلام): من هم أن يكافئ على معروف فقد كافا. (6) 151. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه: الجود الذي يستطاع أن يتناول به كل أحد هو أن ينوى الخير لكل أحد. (7) 152. الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن النيات -: لو كانت النيات من أهل الفسق يؤخذ بها أهلها؛ إذا لأخذ كل من نوى الزنا بالزنا، وكل من نوى السرقة بالسرقة، وكل من نوى القتل بالقتل، ولكن الله - تبارك وتعالى - عدل كريم
(٧٢)