وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خويلد. وأما خيرته من الشهور: فرجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم؛ وهي الأربع الحرم. وأما خيرته من الأيام:
فيوم الفطر، ويوم عرفة، ويوم الأضحى، ويوم الجمعة. (وأما خيرته من البقاع:
فمكة، والمدينة، وبيت المقدس، و) فار التنور بالكوفة؛ وإن الصلاة بمكة بمائة ألف صلاة، وبالمدينة بخمس وسبعين ألف صلاة، وببيت المقدس بخمسين ألف صلاة، وبالكوفة بخمس وعشرين ألف صلاة. (1) 67. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ ومن قال: سبحان الله كتبت له بها عشرون حسنة، وحط عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة، وحط عنه ثلاثون سيئة. (2) 68. عنه (صلى الله عليه وآله): من سره أن ينظر إلى القضيب الأحمر الذي غرسه الله بيده ويكون متمسكا به، فليتول عليا والأئمة من ولده؛ فإنهم خيرة الله عزوجل وصفوته، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة. (3) 69. عنه (صلى الله عليه وآله): إن أحسن الحديث كتاب الله تبارك وتعالى؛ قد أفلح من زينه الله في قلبه، وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من