اختار من مضر قريشا، ثم اختار من قريش هاشما، ثم اختارني من هاشم وأهل بيتي كذلك. (1) 65. عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلى (عليه السلام) -: يا على، إن الله عزوجل أشرف على (أهل) الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم أطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين، ثم أطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين. (2) 66. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله - تبارك وتعالى - اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعة، (ومن الشهور أربعة)، ومن الأيام أربعة، ومن البقاع أربعا.
فأما خيرته من الكلام: فسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فمن قالها عقيب كل صلاة كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات. وأما خيرته من الملائكة: فجبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل، وعزرائيل. وأما خيرته من الأنبياء: فاختار إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وعيسى روحا، ومحمدا حبيبا. وأما خيرته من الصديقين: فيوسف الصديق، وحبيب النجار، وعلى بن أبي طالب (3). وأما خيرته من الشهداء:
فيحيى بن زكريا، وجرجيس النبي، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر الطيار.
وأما خيرته من النساء: فمريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون،