55. عنه (عليه السلام): خير الأمور ما أسفر عن الحق. (1) 56. عنه (عليه السلام): خير الأمور ما كان لله عزوجل رضا. (2) 57. عنه (عليه السلام): خير الأمور ما عرى عن الطمع. (3) 58. عنه (عليه السلام): خير الأمور النمط الأوسط؛ إليه يرجع الغالي، وبه يلحق التالي. (4) 59. عنه (عليه السلام): عليكم بأوساط الأمور؛ فإنه إليها يرجع الغالي، وبها يلحق التالي. (5) 60. عنه (عليه السلام): خير الأمور ما سهلت مبادئه، وحسنت خواتمه، وحمدت عواقبه. (6) 61. الكافي عن علي بن إبراهيم أو غيره رفعه: خرج عبد الصمد بن على ومعه جماعة، فبصر بأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) مقبلا راكبا بغلا، فقال لمن معه: مكانكم حتى أضحككم من موسى بن جعفر، فلما دنا منه قال له: ما هذه الدابة التي لا تدرك عليها الثأر، ولا تصلح عند النزال؟ فقال له أبو الحسن (عليه السلام):
تطأطأت عن سمو الخيل، وتجاوزت قمء (7) العير، وخير الأمور أوسطها. فأفحم عبد الصمد؛ فما أحار جوابا. (8)