عليهم كتبي، أبرم (1) ذلك من لدن أول مذكور من بشر، إلى أحمد نبيي وخاتم رسلي، ذلك الذي أجعل عليه صلواتي ورحمتي، وأسلك في قلبه بركاتي، وبه أكمل أنبيائي... وجعلت بركاتي وتطهيري في عقبه. (2) 931. رسول الله (صلى الله عليه وآله): جعل في النبوة والبركة. (3) 932. عنه (صلى الله عليه وآله): من ولد له مولود ذكر فسماه محمدا حبا لي وتبركا باسمي كان هو ومولوده في الجنة. (4) 933. الإمام علي (عليه السلام): اللهم أعط محمدا - صلواتك عليه وآله - من كل كرامة أفضل تلك الكرامة... حتى لا يكون أحد من خلقك... أقرب وسيلة من محمد - صلواتك عليه وآله - إمام الخير وقائده، والداعي إليه، والبركة على جميع العباد والبلاد، ورحمة للعالمين. (5) 934. عنه (عليه السلام) - في خطبة ذكر فيها النعمة برسول الله (صلى الله عليه وآله) -: انظروا إلى مواقع نعم الله عليهم حين بعث إليهم رسولا، فعقد بملته طاعتهم، وجمع على دعوته ألفتهم: كيف نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها، وأسالت لهم جداول نعيمها، والتفت الملة بهم في عوائد بركتها، فأصبحوا في نعمتها غرقين، وفي خضرة عيشها فكهين! قد تربعت الأمور بهم في ظل سلطان قاهر، وآوتهم الحال إلى
(٢٤٦)