320. عنه (عليه السلام): إن رجلا أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إني أصلي فأجعل بعض صلاتي لك، فقال: ذلك خير لك. فقال: يا رسول الله، فأجعل نصف صلاتي لك، فقال: ذلك أفضل لك. فقال: يا رسول الله، فإني أصلي فأجعل كل صلاتي لك، فقال رسول الله: إذن يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك. (1) 321. الكافي عن هلقام بن أبي هلقام: أتيت أبا إبراهيم (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، علمني دعاء جامعا للدنيا والآخرة وأوجز. فقال: قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس: " سبحان الله العظيم وبحمده، أستغفر الله وأسأله من فضله ".
قال هلقام: لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالا، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة، وإني اليوم أيسر أهل بيتي؛ ذلك إلا بما علمني مولاي العبد الصالح (عليه السلام). (2) 322. الكافي عن علي بن مهزيار: كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن (عليه السلام): إن رأيت يا سيدي أن تعلمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي يجمع الله به خير الدنيا والآخرة.
فكتب (عليه السلام): تقول: " أعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء، من شر الدنيا والآخرة، ومن شر الأوجاع كلها ". (3) 323. معدن الجواهر: قال رجل لأحد الأئمة (عليهم السلام): يا بن رسول الله، علمني ما يجمع