منعا مولويا عنه، بل هو منع مولوي عن الظلم، وبيان شرعي لمصداقه وموضوعه.
وعلى هذا دعوى: أن المحرم في الشريعة عنوان واحد، وكل ما يصدق عليه ذلك عقلا وعرفا فهو ممنوع بالعقل، وكل ما لا يصدق عليه ذلك، ولكن اقتضى إطلاق دليل منعه، فهو في الحقيقة في حكم الكاشف الالتزامي عن الظلم للنفس، وفي حكم تخطئة العرف في فهمه وتنبيهه على المصداق المجهول عنده. غير ممنوعة ثبوتا، ولا تستلزم إشكالا لا يلتزم به الفقيه.
ونتيجة ذلك: أن المؤاخذة في الدار الآخرة تدور مدار الظلم في مرتكب المحرمات، فلاحظ وتأمل جيدا.
يوم الثالث من جمادى الأولى