من وصفهم رسول الله بأنهم أمان للأمة من الاختلاف. ومن يخالفهم يصبح آليا " من حزب إبليس (1)، وهم الذين اختارهم الله للفضل والشرف والرئاسة (2). وقد بين الرسول أن مكانهم في الأمة مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين (3). وقد جعل الله الصلاة عليهم جزءا " لا يتجزأ من الصلاة المفروضة على العباد، فحتى تتم الصلاة يتوجب على المصلي أن يصلي على محمد وعلى آل. فإن لم يكن الأئمة الأطهار من آل محمد فمن يكون إذا "!
* * *