مطهرون معصومون) (1). قال جابر بن عبد الله الأنصاري: (لما أنزل الله على نبيه (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [النساء / 59] قلت: يا رسول الله، عرفنا الله ورسوله فمن هم أولي الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال الرسول: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي، أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن بن علي، ثم الحسين بن علي، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن المهدي) (2).
أهل بيت النبوة هم الثقل الأصغر أولئك هم ذرية النبي من صلب علي والنبي أبوهم (3)، وهم أولاد النبي (4)، وهم سادة أهل بيت النبوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "، كما هو ثابت في آية التطهير [الأحزاب / 33]، وهم أبناء النبي وأحفاده الذين عناهم تعالى في آية المباهلة [آل عمران / 61]، وهم ذووا القربى الذين عناهم الله في آية المودة [الشورى / 23] وآية الأنفال [الأنفال / 41]. وهم الذين أمر الله عباده بأن لا يتقدموهم فيهلكوا ولا يتأخروا عنه فيهلكوا (5). وهم في الأمة كسفينة نوح في قومه (6). وهم