7 - كتب معاوية إلى واليه على الكوفة، المغيرة بن شعبة، يوصيه بشتم علي بن أبي طالب وذمه والعيب على أصحابه، وإقصائهم وعدم الاستماع إليهم إلى أن قال: (وبإطراء شيعة عثمان...) (1).
8 - كتب يزيد بن معاوية إلى واليه عبيد الله بن زياد: (أما بعد فقد كتب إلي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل يجمع الجموع..) (2).
9 - وقال اليعقوبي في تاريخه: (فقام جماعة من شيعة مروان فقالوا: لتقومن إلى المنبر أو لنضربن عنقك) (3).
10 - أحضر زياد ابن أبيه قوما " (بلغه أنهم شيعة لعلي ليدعوهم إلى لعن علي) (4).
11 - وصف الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام ملخص ما أصاب أهل بيت النبوة إلى أن قال: (وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، فقتلت شيعتنا بكل بلدة، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة، وكل من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله، أو هدمت داره..) إلى أن قال: (حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال شيعة على...) (5).
شيعة وتشيع: لغة واصطلاحا " الفقرات التي أوردناها في مقدمة الفصل الثاني نماذج مختارة من الاستعمالات التاريخية لكملة شيعة، فإذا أضيفت إلى ما سقناه من النصوص الشرعية الواردة في القرآن والسنة التي اشتملت على كلمة شيعة وشيع، وتبينا