لعب دورا " مميزا " بالجمع، ولسعيد بن العاص لأنه أعرب الناس ولمالك بن أنس، وأبي بن كعب ولأبي هريرة الذي بارك جمع القرآن، وروى لعثمان حديثا " عن رسول الله يبارك طريقة عثمان بالجمع، فأعجب عثمان بالحديث وأمر لأبي هريرة بعشرة آلاف درهم (1).
وسيلة إبطال جمع القرآن بإثبات القرآن 1 - عندما كلف زيد بن ثابت بجمع القرآن، قال: (فتتبعت القرآن أجمعه، من الرقاع واللحاف والأكتاف والعسب وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ولم أجدها مع غيره) (2).
2 - خاف الصديق أن يضيع القرآن فقال للفاروق ولزيد بن ثابت: اقعدا على باب المسجد فمن جاء كما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه! (3).
3 - قام عمر بن الخطاب، في الناس، خطيبا " فقال: (من تلقى من رسول الله شيئا " من القرآن فليأتنا به، وكان لا يقبل من أحد شيئا " حتى يشهد شاهدان (4)!
4 - خطب عثمان، فقال: (من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به. وكان لا يقبل من ذلك حتى يشهد عليه شاهدان، فجاء خزيمة ومعه آيتان فشهد معه عثمان) (5).