الذي اختاره الله ورسوله وقيادته وإمامته وهو من توافرت فيه المؤهلات التي لا يعلمها علم الجزم واليقين إلا الله ورسوله.
الغلبة والقهر بالقوة والغلبة والقهر يتمكن رجل من الاستيلاء على منصب الإمامة ويحول بين الإمام الشرعي وبين حقه فيه، واعتباطا " يطلب هذا المتغلب من الأمة أن تبايعه وأن تقبل بولايته وقيادته وإمامته تماما " كما قبلت بإمامة الرسول أو الإمام الشرعي وولايتهما وقيادتهما، لا لأنه قد توفرت فيه الشروط الشرعية، ولكن لأنه غالب وقاهر ومستول بالقوة والقهر على خلافة الرسول. وهكذا تبايع الأمة من يغلبها وفق الشكل نفسه الذي بايعت فيه الرسول، أو كان من المفترض أن تبايع به الأئمة الشرعيين الاثني عشر من بعد الرسول.
هذا وجه آخر من وجه التشابه بين الإمامة الشرعية والخلافة التاريخية!
* * *