- أيها الناس إنما النسئ زيادة في الكفر.. ألا وأن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض.
- إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله منها أربعة حرم.
- أوصيكم بالنساء خيرا، إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكتاب الله.
- أوصيكم بمن ملكت أيمانكم فاطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون.
- إن المسلم أخو المسلم، لا يغشه ولا يخونه ولا يغتابه ولا يحل له دمه ولا شئ من ماله.
- إن الشيطان قد يئس أن يعبد بعد اليوم ولكن يطاع فيما سوى ذلك من أعمالكم التي تحتقرون.
- أعدى الأعداء على الله قاتل غير قاتله، وضارب غير ضاربه ومن كفر نعمة مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد، ومن انتمى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
- إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله وإني رسول الله، وإذا قالوها عصموا مني دماءهم، وأموالهم إلا بحق وحسابهم على الله.
- لا ترجعوا بعدي كفارا، مضلين يضرب بعضكم رقاب بعض.
هذا كل ما قيل في خطبة عرفة من حجة الوداع وقد جمعت فصولها من جميع المصادر الموثوقة حتى لا يبقى شئ من وصاياه صلى الله عليه وآله وسلم التي ذكرها المحدثون إلا أخرجتها فهل فيها شئ جديد بالنسبة للصحابة؟ كلا فكل ما جاء فيها مذكور في القرآن ومبين حكمه في السنة النبوية، فقد قضى صلى الله عليه وآله وسلم حياته كلها يبين للناس ما نزل إليهم ويعلمهم كل صغيرة وكبيرة، فلا وجه لنزول آية " إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الله " بعد هذه الوصايا التي يعرفها المسلمون، وإنما أعادها عليهم للتأكيد لأنهم لأول مرة يجتمعون عليه