في قتل أصحابه!! فقيل يا رسول الله فهؤلاء ليسوا بأصحاب!
قال الرسول للسائل (أليس يظهرون أن لا إله إلا الله؟
قال السائل بلى ولا شهادة لهم، قال الرسول (أليس يظهرون أني رسول الله)؟ قال السائل بلى ولا شهادة لهم ولم يستوعب السائل فقال النبي قد نهيت عن قتل أولئك!!
بمعنى أن هذا الصنف من المسلمين يتلفظ بالشهادتين ويمارس كل الأعمال الظاهرية التي تدل ظاهريا على إسلامه، ولكنه بنواياه، وقلبه كافر بكل ذلك، ويخرج عن صلاحية النبي أن يحاكم الناس على ما في نواياهم وما في قلوبهم، ولكن الرسول يكشف صفاتهم للمخلصين حتى يحذرهم المسلمون فلا يقعوا في أحابيلهم ولا ينخدعوا بمظاهرهم، لأنهم هم العدو الحقيقي.
ولم يتوقف النبي في هذه المرحلة عن ترسيخ العقيدة وبيان الطريقة المثلى لكشف المنافقين وعزلهم بعد أن أصبحوا خطرا يتهدد الإسلام ومستقبله