المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٣٠٢
وعيينة بن حصن أحد قادة الجيش الإسلامي يستأذن من الرسول حتى يأتي حصن الطائف لإقناعهم بالاستسلام ومع هذا يدخل الحصن ويقول للمشركين (فداكم أبي وأمي، والله لقد سرني ما رأيت منكم، والله ما لاقى محمد مثلكم قط ولقد مل المقام فاثبتوا في حصنكم.... راجع المغازي للواقدي ج 3 ص 932، ويعود إلى الرسول ليزعم أنه حاول إقناع أهل الطائف بالاستسلام فأخفق والرسول ساكت ويعلم أن عيينة كاذب ومنافق وعيينة نفسه يعبر عن حقيقة وجوده فيقول (والله ما جئت معكم أقاتل ثقيفا، ولكني أردت أن يفتح محمد الطائف فأصيب جارية من ثقيف فتلد لي رجلا راجع المغازي للواقدي ج 3 ص 937 ورجل من أسلم يقدم للنبي شيئا قائلا إنه هدية فيسأله النبي وممن أنت؟ قال الرجل من أسلم؟ فيقول النبي أنا لا أقبل هدية مشرك، فيقول الرجل لرسول الله إني مؤمن بالله ورسوله، فيقول له الرسول حتى نصل وتبين أن هدف الرجل الحصول على قطيع من الغنم!!
راجع المغازي للواقدي ج 3 ص 942 وأثناء عودته إلى الجعرانة أخذت الأعراب تسأله وأحاطت به لتوحي له بأنها مسلمة، ولتحصل على جزء من الغنيمة، ونكروا أن يأخذوا رداءه فانسل الرسول وهو يقول (اعطوني ردائي: اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه الحصاة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا) راجع المغازي للواقدي ج 3 ص 942 - 943
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»