المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٥٠
3 - استحضار الحجارة من جبل سلع لتكون أحد الأسلحة فيرمون بها 4 - أن ترفع النساء والصبيان في الآطام 5 - أن يكون الخندق نت من إمام المسلمين 6 - النبي القائد يوزع أصحابه بالطريقة التي يراها لمواجهة الأحزاب من وراء الخندق بعد إنجازه الشروع بتنفيذ الخطة قسم النبي حفر الخندق بين أصحابه، واشترك معهم بالحفر كأنه واحد منهم، وانجزوا الخندق خلال ستة أيام، ثم جمع أصحابه وكانوا ثلاثة آلاف مقاتل، ودفع اللواء إلى ولي عهده علي بن أبي طالب، ورتب الأدوار وانتظر قدوم الأحزاب إما اجتياز الخندق أو الوقوف أمامه.
يبدو أن الطريق لدخول المدينة تمر حتما بالمنطقة التي قرر الرسول حفر الخندق بها، ويبدو أيضا أن المناطق التي تجاورها على اليمين واليسار حرات، ومفروشة بحجارة يتعذر على الإنسان أو الإبل أو الخيل السير فوقها، فمن أراد دخول المدينة يتوجب عليها حتما مقضيا أن يمر من الخندق أو أن يكابد المستحيل ويحاول أن يسير في الحرات، فعلى الأحزاب أن تجتاز الخندق إذا أرادت أن تدخل المدينة أو تقف دونه للتفرج عليه وعلى المدافعين،.. وعملية اجتياز الخندق بهذا المناخ مستحيلة من جميع الوجوه الأحزاب وجها لوجه مع النبي وأصحابه سارت الأحزاب خلف قائدها أبي سفيان متوجهة إلى المدينة ومعها من الخيل ألف فرس، وتصورت الأحزاب إنه لم يبق بينها وبين دخول المدينة
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»