ومن أركان حرب أبي سفيان: سفيان بن عبد شمس حليف حرب ابن أمية وهو أبو الأعور الذي أسلم في ما بعد وقاتل مع معاوية بشجاعة كل معاركه عندما خرج معاوية على الإمام علي راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 443 ومن أركان حرب أبي سفيان: طلحة الأسدي، وعيينة بن حصن الذي صار في ما بعد صحابيا رأيه مقبول حتى في علي الذي قاتله على الإسلام.
ومن أركان حربه أيضا مشيخة اليهود مثل حيي بن أخطب وكنابة بن الحقيق وأخوه هوده وأبو عامر الراهب، وكعب بن أسعد عقيد بني قريظة. راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 455 وما فوق المسيرة الآثمة زحفت الأحزاب بقيادة أبي سفيان ويممت شطر المدينة لاستئصال محمد وآله وأوليائهم حتى وصلت إلى (بروحة) أرض قرب المدينة (معجم البلدان ج 4 ص 236 والواقدي ج 2 ص 444 فعسكرت هنالك ونزلت غطفان بمنطقة الزعابة قرب أحد، وتصوروا أن محمدا سيخرج إليهم، وأنهم الذين حددوا مكان المعركة وطبيعة الحرب وإدارتها.
راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 440 وما فوق