المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٤٢
نية في الخروج (راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 387 كان الرسول يرصد آثار دعاية نعيم فجمع الناس وحثهم على الخروج ثم قال (والذي نفسي بيده لأخرجن وإن لم يخرج معي أحد) عندئذ تشجع من وهن المسلمين وخرج مع النبي 1500 مقاتل ومعهم عشرة أفراس فأعطى النبي رايته لعلي بن أبي طالب، وغاية المسلمين من الخروج كانت ملاقاة البطون على الموعد، ومع هذا تزودوا ببضائع، وأقاموا في بدر الصفراء ثمانية أيام ورجعوا بخير وفضل من الله وربح الدينار دينارا أما أبو سفيان فقد اطلع قريش على الخطة التي رسمها لنعيم وبين لهم أن العام عام جدب واقترح عليهم أن يسيروا يومين فيرجعوا فخرجت البطون وهم ألفان. ومعهم خمسون فرسا وانتهوا إلى مجنة فشربوا السويق وعادوا بعد أن بلغهم خروج النبي، وقال صفوان بن أمية لأبي سفيان (قد والله نهيتك يومئذ أن تعد القوم، وقد اجترأوا علينا ورأوا إنا قد أخلفناهم، وإنما خلفنا الضعف عنهم وأخذوا يعدون العدة ويجلبون لغزو النبي في ما بعد.
راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 384 - 391
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»