ابن الخشاب في كتابه " مواليد أهل البيت ": ولد أبو الحسن علي الهادي بالمدينة في رجب سنة أربع عشرة ومائتين للهجرة.
وتوفي الإمام علي الهادي يوم الاثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة - وقيل لأربع بقين منها، وقيل في رابعها - وقيل في ثالث رجب، سنة أربع وخمسين ومائتين للهجرة.
هذا وقد دفن الإمام الهادي في داره في " سر من رأى " (1)، ويقال إنه مات مسموما (2).
وفي رواية اليعقوبي: وتوفي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في " سر من رأى " يوم الأربعاء، لثلاث بقين من جمادى الآخرة، سنة 254 ه، وبعث الخليفة المعتز بأخيه " أحمد بن المتوكل "، فصلى عليه في الشارع المعروف، بشارع أبي أحمد، فلما كثر الناس واجتمعوا، كثر بكاؤهم وضجتهم، فرد النعش إلى داره، فدفن فيها، وسنه أربعون سنة، وخلف من الولد الذكور اثنين: الحسن وجعفر (3)، وله ابنة اسمها عائشة (4).
هذا ويذهب ابن عنبة في " عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب " إلى أن