6 - من أقوال الإمام محمد الجواد:
قال الإمام: من استفاد أخا في الله، فقد استفاد بيتا في الجنة (1).
وقال: أوحى الله، إلى بعض أنبيائه: أما زهدك في الدنيا، فيجعل لك الراحة، وأما انقطاعك إلي فيعززك بي، ولكن: هل عاديت لي عدوا، أو واليت لي واليا.
وقال: من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة، فقد عرض نفسه للهلكة.
وقال: كفى بالمرء خيانة، أن يكون أمينا للخونة.
وقال: نعمة لا تشكر، كسيئة لا تغفر.
وقال: لا يضرك سخط، من رضاه الجور.
وقال: من عمل على غير علم، كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
وقال: القصد إلى الله بالقلوب، أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.
وقال: من أطاع هواه، أعطى عدوه مناه.
وقال: من لم يعرف الموارد، أعيته المصادر (2).
وقال: إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم، فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإن منعوها، نزعها الله منهم، وحولها إلى غيرهم.
وقال: ما عظمت نعمة الله على أحد، إلا عظمت عليه حوائج الناس، فمن لم يتحمل تلك المؤنة عرض تلك النعم للزوال.
وقال: أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج، من أهل الحاجة إليه، لأن لهم أجره وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف، فإنما يبتدئ فيه بنفسه.
وقال: من أجل شيئا هابه، ومن جهل شيئا عابه، والفرصة خلسة، ومن كثر همه سقم جسمه، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه.