وقال: عنوان صحيفة المسلم السعيد، حسن الثناء عليه.
وقال: من استغنى بالله، افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبه الناس.
وقال: الجمال في اللسان، والكمال في العقل.
وقال: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة الورع، وبسط الوجه زينة القناعة، وترك ما لا يعني زينة الورع.
وقال: حسب المرء من كمال المروءة أن لا يلقى أحدا بما يكره، ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه، ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه، ومن كرمه إيثاره على نفسه، ومن إنصافه قبوله الحق، إذا بان، ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارحك تركه توبيخك عند ذنب أصابك، مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تركه.
ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤنة التحفظ ومن علامة صداقته كثرة موافقته، وقلة مخالفته، ومن شكره معرفة من أحسن إليه، ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره، وغنائه بصلاح عيوبه.
وقال العالم بالظلم، والمعين عليه، والراضي به، شركاء.
وقال: من أخطأ وجوه المطالب، خذلته الحيل، ومن طلب البقاء، فليعد للمصائب قلبا صبورا.
وقال: العلماء غرباء، لكثرة الجهال بينهم.
وقال: الصبر على المصيبة، مصيبة على الشامت.
وقال: ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، ولين الجانب، وكثرة الصدقة. وثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكل على الله عند العزم.