هذا وقد نقل الشبلنجي هذا الإسناد في نور الأبصار كالتالي: حدثني أبو موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه علي المرتضى، قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال:
حدثني جبريل عليه السلام، قال: حدثني رب العزة سبحانه وتعالى (1).
وقال أبو القاسم القشيري (عبد الكريم بن هوازن - المتوفى 465 / 1074 م) في الرسالة القشيرية: اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السامانية، فكتبه بالذهب، وأوصى أن يدفن معه في قبره، فرئي في المنام بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتلفظي ب " لا إله إلا الله "، وتصديق " أن محمدا رسول الله " (وقد أورده المناوي في شرحه الكبير على الجامع الصغير وغيره) (2).
وروي عن الإمام الرضا عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " من لم يؤمن بحوضي، فلا أورده الله تعالى حوضي، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي "، ثم قال: " إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل ".
وروي عن الإمام الرضا عن آبائه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لما أسري بي رأيت رحما معلقة بالعرش تشكو رحما إلى ربها، أنا قاطعة لها، قلت: كم بينك وبينها من أب، قالت: نلتقي في أربعين أبا ".
وروي عن الإمام الرضا أنه قال: " من صام من شعبان يوما واحدا، ابتغاء ثواب الله، دخل الجنة، ومن استغفر الله تعالى في كل يوم منه سبعين مرة، حشر