رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه مني، فقال جبريل: وأنا منكما، قال: فسمعوا صوتا ":
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي (1) وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن علي، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رحم الله عليا "، اللهم أدر الحق معه حيث دار (2)، وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن أبي ثابت، مولى أبي ذر، قال: دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي، وتذكر عليا " عليه السلام، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مع الحق، والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامة (3).
وهكذا اعتمدت الشيعة على هذه الأحاديث - وغيرها كثير في ولائها للإمام علي، ولم يعتمدوا على الظن والتخمين، وليس على العاطفة والتعصب، ولا التقليد ولا الوراثة، ومن ثم فالسبب إذن ديني، لا سياسي، وعلم، لا أهواء (4).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام على مولانا وسيدنا وجدنا محمد رسول الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين