ورواه الطبري في تاريخه (1)، والخطيب البغدادي في تاريخه (2)، وابن سعد في طبقاته (3)، وابن الأثير في أسد الغابة (4)، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة (5)، وابن حجر في الإصابة (6)، والمحب الطبري في الرياض النضرة (7)، والشبلنجي في نور الأبصار (8)، والمتقي الهندي في كنز العمال (9)، والهيثمي في مجمعه (10)، وغيرهم (11).
وكان عبد الله بن الخطاب يأسف أنه لم يقاتل الفئة الباغية مع الإمام علي، وكان يقول: ما آسى على شئ إلا تركي قتال الفئة الباغية مع علي (12)، ولعل هذا هو الذي دفع المقدسي إلا أن يراه من الموالين للإمام علي (13)، كما كان عبد الله بن عمرو بن العاص يأسف أنه كان بجوار أبيه مع الفئة الباغية (14).
وفي الإصابة في ترجمة زبيد بن عبد الخولاني قال: له إدراك وشهد فتح