الإسلام وعلى المآخذ التي كنت أشنها ورفاقي على صديقتي الشيعية وكل من اتبع هذا المذهب والذين أصبحوا أحبائي من بعد تشيعي وإخوتي في الدين بارك الله فيهم.
لقيت في البداية بعض المعارضة من أهلي - سامحهم الله - ولكن بصبري وتفوقي عليهم وحفظي لكل المسائل التي ربما أتعرض إليها خلال مناقشاتي ومجادلتي مع كل من يسمع بأني قد تشيعت، تفوقت وتفوقت واستطعت أن أشيع اثنتين من أخواتي وذلك بعد اطلاعي على كل كتب الشيعة تقريبا فقد وجدت في عقائدهم وأدعيتهم كنز لا يفنى.
وهكذا كانت مسيرة حياتي مع التشيع بدأتها بشك بيني وبين نفسي عن اختلاف المذاهب وأنهيتها بإعلان التشيع والتمسك بالمذهب الحق مذهب أهل البيت عليهم السلام.
فسلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون، وخاسر خاسر من لا يعرفكم ولا يعرف قدركم.
وأنا متأسفة جدا، وأعتذر إليكم عني وعن المسلمين الذين كانوا يجهلون صلتكم بالنبي وحديثه عنكم وعن حبكم ومودتكم الواجبة علينا وعن بعض من آذاكم وحمل الآخرين على القول فيكم، وفيمن تمسك بكم أقاويل وأكاذيب مغرضة، لعنهم الله وأحرقهم بناره.
وأنت عزيزي القارئ إذا أردت الاستبصار أكثر عليك بقراءة كتب التيجاني والأنطاكي وخليفات... الخ وكل من تشيع لأنها حجة علينا يوم الحساب...
وستجد فيها جوابا لكل مسائلي التي لم أورد لك أجوبتها كي