4 - وبينما يرى البعض الله تعالى.
" قدر رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره ".
(الملوك الأول 22: 195).
5 - ويراه دانيال فيصفه لنا، ويصف لباسه وهيئته:
" كنت أرى أنه وضعت عروش وجلس القديم الأيام، لباسه أبيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار، وبكراته نار متقدة ".
(دانيال 7: 9).
6 - هذا على أن الله تعالى - حسب التوراة - موجود فقط في السماء، فهو محدود، وبعيد عن خلقه، وهذا يذكر بعقيدة القائلين بعقيدة " الله في السماء " المنحرفة:
" لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله. لأن الله في السماوات وأنت على الأرض ".
(جامعة 5: 2).
وهكذا عرفنا أن الرب في الكتاب المقدس ما هو إلا مخلوق كامل الصفات، جميل يلبس الأبيض، ويجلس على كرسيه، وأنه سيأتي يوم القيامة ليسكن مع اليهود ويسير معهم، تعالى الله عن ما يقولون علوا كبيرا.
وبعدما اطلعت على هذه العقيدة المنحرفة وبعد أن عرفت أيضا