من يدك ".
(أيوب 10: 1 - 6).
8 - إلا أن الكتاب المقدس يعود فيسلم الأمر إلى الله ويعترف بأن:
" السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء ولا الخبز للحكماء، ولا الغنى للفهماء ولا النعمة لذوي المعرفة لأنه الوقت والعرض يلاقيانهم كافة ".
(جامعه 9: 11).
9 - فيلومنا هذا الكتاب المقدس معارضا نفسه على عدم قبول هذا الوضع المنافي للعدالة الإلهية قائلا.
" أالخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل ".
(أيوب 2: 10).
10 - ثم يدفع بنا إلى التسليم لفعل الشر والمنكرات مخبرا إيانا.
" إن البلية لا تخرج من التراب والشقاوة لا تنبت من الأرض ولكن الإنسان مولود للمشقة كما أن الجوارح لارتفاع الجناح ".
(أيوب 5: 6).
وهكذا تنتهي قصة الإنسان الذي في الكتاب المقدس... تنتهي بنا إلى القول بأننا عندما نفعل الآثام والشرور فمن ذا الذي يلومنا على ذلك والله هو الذي يدفعنا إلى ارتكابها رغم أنوفنا.
وكما قلنا فقد نسج على هذا المنوال أتباع مذاهب دينية أخرى