الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ٩٣
من يدك ".
(أيوب 10: 1 - 6).
8 - إلا أن الكتاب المقدس يعود فيسلم الأمر إلى الله ويعترف بأن:
" السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء ولا الخبز للحكماء، ولا الغنى للفهماء ولا النعمة لذوي المعرفة لأنه الوقت والعرض يلاقيانهم كافة ".
(جامعه 9: 11).
9 - فيلومنا هذا الكتاب المقدس معارضا نفسه على عدم قبول هذا الوضع المنافي للعدالة الإلهية قائلا.
" أالخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل ".
(أيوب 2: 10).
10 - ثم يدفع بنا إلى التسليم لفعل الشر والمنكرات مخبرا إيانا.
" إن البلية لا تخرج من التراب والشقاوة لا تنبت من الأرض ولكن الإنسان مولود للمشقة كما أن الجوارح لارتفاع الجناح ".
(أيوب 5: 6).
وهكذا تنتهي قصة الإنسان الذي في الكتاب المقدس... تنتهي بنا إلى القول بأننا عندما نفعل الآثام والشرور فمن ذا الذي يلومنا على ذلك والله هو الذي يدفعنا إلى ارتكابها رغم أنوفنا.
وكما قلنا فقد نسج على هذا المنوال أتباع مذاهب دينية أخرى
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181