" لأن هذا كله جعلته في قلبي وامتحنت هذا كله أن الصديقين والحكماء وأعمالهم في يد الله.
الإنسان لا يعلم حبا ولا بغضا الكل أمامهم.
الكل على ما للكل. حادثة واحدة للصديق وللشرير للصالح وللطاهر وللنجس ".
(جامعه 9: 1 - 2).
6 - بل لقد ذهب الكتاب المقدس إلى أكثر من هذا حتى قال إن الأبرار يدفعهم الله تعالى إلى أن يذنبوا حتى ولو كانوا أبرارا وكاملين في ذاتهم كما خلقهم سبحانه.
" إن كان من جهة قوة القوي يقول ها أنذا.
وإن كان من جهة القضاء يقول من يحاكمني. إن تبررت يحكم علي فمن. وإن كنت كاملا يستذنبني ".
(أيوب 9: 19: 20).
7 - وقد وصل الأمر بالظلم إلى درجة أن نبي الله أيوب (ع) اضطر إلى الاعتراض على البارئ جل ذكره لعدم قبوله لهكذا وضع، فهو يقول - حسب الكتاب المقدس طبعا -!!.
" قد كرهت نفسي حياتي، أسيب شكواي.
أتكلم في مرارة نفسي، قائلا لله لا تستذنبني.
فهمني لماذا تخاصمني. أحسن عندك أن تظلم أن ترذل عمل يديك وتشرق على مشورة الأشرار...
(إلى أن قال:) في علمك أني لست مذنبا ولا منقذ