الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ٩٢
" لأن هذا كله جعلته في قلبي وامتحنت هذا كله أن الصديقين والحكماء وأعمالهم في يد الله.
الإنسان لا يعلم حبا ولا بغضا الكل أمامهم.
الكل على ما للكل. حادثة واحدة للصديق وللشرير للصالح وللطاهر وللنجس ".
(جامعه 9: 1 - 2).
6 - بل لقد ذهب الكتاب المقدس إلى أكثر من هذا حتى قال إن الأبرار يدفعهم الله تعالى إلى أن يذنبوا حتى ولو كانوا أبرارا وكاملين في ذاتهم كما خلقهم سبحانه.
" إن كان من جهة قوة القوي يقول ها أنذا.
وإن كان من جهة القضاء يقول من يحاكمني. إن تبررت يحكم علي فمن. وإن كنت كاملا يستذنبني ".
(أيوب 9: 19: 20).
7 - وقد وصل الأمر بالظلم إلى درجة أن نبي الله أيوب (ع) اضطر إلى الاعتراض على البارئ جل ذكره لعدم قبوله لهكذا وضع، فهو يقول - حسب الكتاب المقدس طبعا -!!.
" قد كرهت نفسي حياتي، أسيب شكواي.
أتكلم في مرارة نفسي، قائلا لله لا تستذنبني.
فهمني لماذا تخاصمني. أحسن عندك أن تظلم أن ترذل عمل يديك وتشرق على مشورة الأشرار...
(إلى أن قال:) في علمك أني لست مذنبا ولا منقذ
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181