" وكان أنهم لما رحلوا من المشرق وجدوا بقعة من الأرض ".
10 - تكوين 1: 26:
" وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا ".
أما في الأناجيل الإنجليزية فقد وردت هكذا:
(Our liken ess) فترجمت كلمة " المثل " إلى المثال أو بالعكس، وثمة فرق كبير في المعنى، والنتيجة، بين المثل والمثال.
فالمثال يوافق أن يكون لآدم مثال موجود في اللوح المحفوظ، خلافا للمثل أي مثل الله تعالى.
وهذا المعنى أي معنى المثال تؤيده الروايات الشريفة الموجودة عندنا فالله منزه عن مثل هذا التشبيه أي تشبيهه بالانسان (راجع الاختلاف الأول).
ونضيف إلى هاتيان المجموعتين من أنواع التناقضات والاختلافات في الأناجيل (كتب العهدين) وبين ترجماتها، مثالين عن الحذوف التي طرأت على هذه الكتابات تاركين أمر التعليق حول سبب حدوث مثل هذه الحذوف المفصلة، إلى مكان آخر.
فالأول حصل في سفر " حزقيال " وفي العبارة رقم 43 الإصحاح 23 حيث حذفت الكلمة الأخيرة من هذه العبارة، ولا زال مكانها متروكا خاليا إلى الآن في أغلب الأناجيل (نسخ العهدين) إلا تلك التي طبعت أخيرا لتغطي على هكذا أخطاء، وإليك نص العبارة: