" كان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم. واسم أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل ".
فعلاوة على الاختلاف بين النصين في عمر الملك نجد أنه إذا صح النص الثاني، وإذا علمنا أن عمر يهورام والد الملك أخزيا عندما مات كان 40 عاما فلا بد أن يكون ابنه أكبر منه بسنتين، وهذا من معجزات الكتاب المقدس المفضوحة.
وهذا نزر يسير من التناقضات والاختلافات الفاضحة التي شوهت وجه الكتاب المقدس، بحيث أنه لا يعقل أن يكون إنسان ذو بصيرة يعتبره مقدسا فعلا.
والأغرب من ذلك أن بعض الرهبان اعترفوا بعدم كون الكتاب المقدس كلام الله، ومع ذلك تمسكوا به، وجعلوه أمامهم في الدنيا والآخرة..
وستأتي بعض اعترفاتهم إن شاء الله في فصل قادم.
هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإننا نجد أن مترجمي العهدين (التوراة والإنجيل) قد وقعوا في أخطاء واضحة عند القيام بهذا العمل، وبعد ملاحظة الأمثلة التالية عن الأخطاء الموجودة في ترجمتين: إحداهما عربية، والأخرى إنجليزية، نذكر بأن الإنجيل ترجم أكثر من (6000 مرة) فكيف يسلم من الأخطاء مع فقدان النسخة الأصلية منه.
1 - تكوين 1: 27:
" فخلق الإنسان على صورته ".
وترجمت هذه الجملة بالشكل التالي إلى الإنجليزية: