يقول " لوقا " في إنجيله:
" وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام عليكم.
فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحا.
فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم انظروا يدي ورجلي أني أنا هو جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه.
وبينما هم غير مصدقين من الفرح، ومتعجبون قال لهم أعندكم هاهنا طعام. فنالوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل فأخذ وأكل قدامهم ".
(لوقا 24: 36 - 43).
إذن - وبعبارة أخرى - فإن المسيح نفسه قدر رجع وحاول إثبات كونه لم يقم من الموت، وأن خوفهم واضطرابهم، وظنهم إنه كان روحا قد كان باطلا لأنه لم يصلب أساسا ولذلك لم يتحول إلى روح، بل هو نفسه ذاك المسيح (ع) الذي تركوه، فهو يحاول إن يثبت لهم أنه احتفظ بنفسه، ولم يصبه أذى أبدا، واتبع طرقا منها.
1 - أنه قال لهم إن الأرواح لا يمكن أن تحس لأنه ليس لها لحم وعظم، وأما هو فإنه له لحما وعظما، وطلب منهم أن يجسوه ويديه ورجليه.
2 - أثبت أنه غير روح عندما اتبع أسلوبا آخر يثبت أنه ليس بروح أو شبح خرج من الموت عندما طلب منهم أن يعطوه سمكا