وسألوه (أي المسيح) قائلين:
" يا معلم كتب لنا موسى إن مات لأحد أخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلا لأخيه. فكان سبعة إخوة. وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد. فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة. ولم يتركوا ولدا وماتوا وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. ففي القيامة لمن تكون زوجة لأنها كانت زوجة للسبعة.
فأجاب وقال لهم يسوع: أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون. ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون. إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة ".
(لوقا 20: 27 - 37) وبهذا يكون قد أثبت المسيح (ع) حسب قول " لوقا " أن الأموات عندما يحشرون إلى الجنة فهم لا يتعدون كونهم أرواحا بدون أجساد ولا مادة.
وأما المقدمة الثانية فهي أن الإنجيل بنفسه يصرح بأن الحواريين قد تركوا المسيح (ع) عند إلقاء القبض عليه وهربوا، وبذلك لم يكونوا شهود عيان لعملية الصلب المزعومة، بل إنهم قد سمعوا عن صلب