سيدهم المسيح (ع) على الأخشاب من أفواه الناس، وإليك قصة اعتقال المسيح، وهرب الحواريين:
" وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا واحد من الاثني عشرا ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو (أي هو المسيح فخذوه). أمسكوه وامضوا به بحرص. فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي. وقبله. فألقوا أيديهم عليه وأمسكوه.
فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه.
فأجاب يسوع وقال لهم: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني، كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني، ولكن لكي تكمل الكتب فتركه الجميع وهربوا. وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه فأمسكه الشبان فترك الإزار وهرب عريانا.
فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة. وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار، وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون