رحم الله خديجة أم المؤمنين الأولى، ورضي عنها وأرضاها، وأعلى في جنات الفردوس مأواها، وجمعنا يوم الحشر وإياها في منازل الأبرار مع سيد المتقين، وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، ومع سائر النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ورزقنا حبهم واتباعهم وموالاتهم، والتأسي بهم، وأن نترسم خطاهم لنكون بحق خير أمة أخرجت للناس. وكفى بالله وكيلا.
(٧٣)