السيدة عائشة بنت الصديق (*) هي السيدة عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
عرفنا أن التي خطبتها للنبي صلى الله عليه وسلم (خولة بنت حكيم) بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها فقد دخلت على أم عائشة (أم رومان) فذكرت لها رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة عائشة فاستمهلتها حتى جاء زوجها أبو بكر فذكرت له خولة ما كان، فظن أبو بكر أن الأخوة التي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تمنع من ذلك، فقال لها: " وهل تصلح له؟ إنما هي ابنة أخيه "، فرجعت خولة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبرته بمقالة أبي بكر، فأجابها النبي - صلى الله عليه وسلم -:: قولي له أنت أخي في الإسلام، وأنا أخوك وابنتك تصلح لي " (1).
فذهبت إلى أبي بكر فأبلغته ذلك، فطلب منها أن تنتظره حتى يعود وخرج لا تدري فيم خرج، ولكن أم رومان زوجته قالت لخولة: " إن