ماذا تفعل إذا أسماء إليك أحد من آل البيت نعم ماذا تفعل؟
هل هذا يعني أن هناك قوانين سماوية خاصة بالتعامل مع أهل البيت إذا ظلم واحد منهم غيره، ممن لا يدخل في زمرة آل البيت؟
إن الشرع واحد، والناس كلهم من آدم، وآدم من تراب، فهم جميعا سواسية أمام الله عز وجل.. " والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " (1)، هكذا يقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه، ومن أحب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام من فاطمة، ومن أقرب وأقوى شخصية من فاطمة البتول الطاهرة المطهرة، التي لو لم يلحقها نسبها بآل البيت لألحقها بهم طهرها، وصفاؤها، وخلقها، وعملها الصالح، على الأقل مثل سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه ومع ذلك يقول: (لقطعت يدها)، وهي فلذة كبده، وقرة عينه بعد الصلاة، على والدها والأعظم؟؟؟ الصلاة والسلام..
أن الناس في الشريعة الإسلامية لا يتفاضلون إلا بالتقوى، " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فمن أخل بالتقوى، وتعدى حدود الله، لم يفلت من طائلة القانون، مهما كانت مكانته، أو منزله، أو حسبه أو نسبه، ولو كان فاطمة الزهراء.. رضوان الله عليها.
فآل البيت، على وجوب مودتنا لهم، وحبنا إياهم، إكراما لرسوله صلى الله عليه وسلم، وإعطائه لما جاء في القرآن الكريم من قول تعالى: (قل لا أسألكم