وفي عمرة القضاء في العام السابع من الهجرة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
وبنى بها الرسول صلى الله عليه وسلم عند منصرفه من عمرة القضاء بمكان قرب التنعيم اسمه (سرف) (2) يروي الرواة أنه لما جاءها البشير بخطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها، كانت على بعير فألقت بنفسها فرحا وهي تقول: " البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم " (3). وعاشت ميمونة في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتقل إلى جوار ربه. وتوفيت رضي الله عنها بسرف ودفنت بموضع قبتها التي زفت فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها (4).
هؤلاء هن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن إحدى عشرة امرأة من أمهات المؤمنين، مات منهن في حياته اثنتان: خديجة وتوفيت في مكة المكرمة، وزينب بنت خزيمة وتوفيت في المدينة المنورة، وتوفي صلى الله عليه وسلم عن تسع.