المهاجرين والأنصار (74) أن يشعر من سواهم بأن المهاجرين والأنصار لم يستحقوا التوبة عليهم من الله، إلا بأعمال جليلة قدموها في الماضي، وأن على من سواهم أن يكثروا من التأسي بهم، حتى يتوب الله عليهم كما تاب على المهاجرين والأنصار!!.
والغريب أن بعض الذين يخلطون الأمور يستدلون بالآية السابقة على أن الله تاب على (جميع الصحابة) (75)!!، مع أن الله عز وجل كان يستطيع أن يقول ذلك، ويعمم التوبة على كل المؤمنين يومئذ، ولكنه لم يقتصر إلا على المهاجرين والأنصار، ولحكمة (76)!!.