الصحبة العامة أو المطلقة (التي مرجعها اللغة) = يكتفي بقليل من المصاحبة ولا يشترط إنفاقا ولا قتالا ولا رواية ومدار هذه الصحبة على الوضع اللغوي ويدخل في هؤلاء كل المسلمين في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) الذين أسلموا بعد صلح الحديبية إلى وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) مع وجود ولو قدر يسير من الصحبة كالوفود وغيرهم.
والشرع يطلق على المحسن من هؤلاء التابعون بإحسان، والصحبة العامة يدخل فيها أيضا المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون.
الهجرة الشرعية = الإسلام + البقاء في المدينة في طاعة النبي (صلى الله عليه وسلم) + قبل زمن الحديبية وهي المثنى عليها في الكتاب والسنة.
شرعية الهجرة = الإسلام + الهجرة إلى المدينة + لا تنقطع بصلح الحديبية وإنما تمتد من بعد الحديبية إلى فتح مكة.
الهجرة العامة = الهجرة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد فتح مكة أو الهجرة المطلقة في كل زمان من ديار الكفار إلى ديار المسلمين أو الهجرة من ديار الكفار إلى ديار آخرين مؤتمنين على المسلمين وهي باقية إلى يوم القيامة. ولا يسمى المهاجر بعد فتح مكة مهاجرا من الناحية الشرعية وإن